التسمم الغذائي

في كل عام، يمرض واحد من كل 10 أشخاص حول العالم بعد تناول طعام ملوث نتيجة الإصابة بالتسمم الغذائي، مما يؤدي إلى وفاة أكثر من 420 ألف شخص، الأطفال هم الأكثر تضرر حيث يتسبب كل عام في وفاة 125 الف طفل دون سن الخامسة. معظم هذه الحالات ناتجة عن أمراض الإسهال. تشمل العواقب الخطيرة الأخرى للتسمم الغذائي الفشل الكلوي والموت في بعض الاحيان.

ما هو التسمم الغذائي؟

هو احد الأمراض المنقولة بالغذاء وهو أي مرض ينتج عن استهلاك طعام ملوث بالأحياء الدقيقة (الميكروبات) المسببة للأمراض

ما هي الاحياء الدقيقة المسببة للأمراض؟
هي كائنات لا ترى بالعين المجردة مثل البكتريا والفيروسات والطفيليات ويمكنها ان تسبب الامراض من خلال تكاثرها وافرازها للسموم في الغذاء وتناول هذا الغذاء الملوث بالسموم او من خلال تكاثرها في الغذاء وتناول الغذاء الملوث بأعداد كبيرة منها مما يسبب دخولها للجسم واصابته بالعدوى.
هناك العديد من مسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية والتي تسبب الأمراض واشهرها (السالمونيلا، المطثية (الكلوستريديوم)، الليستيريا، والإشريكية القولونية، المكورات العنقودية)

ما هو سبب حدوث التسمم؟

تحتوي جميع الأطعمة بشكل طبيعي على اعداد قليلة من الاحياء الدقيقة لكن بسبب الممارسات غير الصحية وغير السليمة في التعامل مع الطعام اثناء تجهيزه او بسبب الطهي غير الجيد للطعام يمكن أن يؤدي إلى وجود او تكاثر الاحياء الدقيقة بأعداد كبيرة بما يكفي لإحداث المرض او التسمم.

ما هي اهم اعراض التسمم الغذائي؟
يمكن أن تكون الاعراض خفيفة مع الشفاء في غضون أيام، أو شديدة تؤدي إلى دخول المستشفى والوفاة لدى بعض المرضى.
تختلف الأعراض باختلاف مصدر المسبب للمرض وهي تشمل غالبا: الإسهال – الم المعدة – التقيؤ – الحمى
ولان معظم حالات التسمم تعد اعراضها خفيفة وتستمر لفترة قصيرة فعادةً لا يتم طلب الرعاية الطبية لحالات التسمم الغذائي الا لنسبة صغيرة من الحالات والتي تعد الأكثر خطورة واعراضها شديدة.

متى تظهر الأعراض؟
يختلف موعد ظهور الاعراض بعدة عوامل مثل نوع مسبب المرض وعدده وطبيعة جسم الشخص المصاب، ولكن عادة تبدأ الاعراض في الظهور بداية من ساعات الى أيام بعد تناول الطعام الملوث وأحيانا أسابيع (في حال الامراض المزمنة المنتقلة عن طريق الغذاء)

كيف يمكن الكشف عن الامراض المنتقلة بالأغذية؟
تحديد إذا كان المرض منتقل عن طريق الطعام ام لا أمرًا صعبًا لأن المرض قد لا يتطور ويظهر الا بعد أيام أو حتى أسابيع بعد التعرض لمسببات الأمراض، وقد يتم القاء اللوم بشكل خاطئً على أحدث وجبة تم تناولها.
تتمثل إحدى طرق تحديد أن المرض ينتقل عن طريق الطعام في العثور على العامل الذي تسبب في المرض في عينة من الطعام الذي أكله المريض وهذا ليس ممكنًا دائمًا لأن بقايا الطعام قد لا تكون متاحة أو قد لا توجد تقنية تحليلية للكشف عن العامل.
هناك طريقة أخرى لتحديد أن المرض انتقل عن طريق الغذاء ام لا وهي عندما تحدث مجموعة من الحالات المرضية بين أشخاص ليس لديهم أي شيء مشترك سوى تناول نفس الطعام

توجيه للإستشارات والتدريب

لدينا المعرفة والخبرة لتأهيل المؤسسات والأفراد، للمطابقة مع شروط هيئة المواصفات والجودة السعودية و الهيئة العامة للغذاء والدواء وغيرها من الجهات التي تفرض اشتراطات قانونية وإلزامية في السوق السعودي لتحقيق الجودة ورؤية المملكة 2030.

لتأهيل منشأتك وتدريب أفرادها واستيفاء وثائقها المطلوبة لتطبيق أنظمة الجودة والأيزو.